رئيس المجلس الانتقالي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا 21-03-2012
طرابلس / أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، المستشار مصطفى عبد الجليل، على ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا، مجددا رفضه تقسيم البلاد.
وقال عبد الجليل في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة بنغازي، بمناسبة دحر كتائب القذافي على مشارف المدينة، إنه في وقت الشدة رفضت ليبيا نزول قوات للحلفاء إلى الأرض الليبية، ونحن اليوم وفى هذا الوقت نرفض التقسيم.
وأضاف، إن المجلس الوطني الانتقالي الليبي، تعهد على نفسه بأن يكون الأسبوع الأخير من كل شهر منعقدا في بنغازي معقل الثورة الليبية، وأول جلسه ستكون في الأسبوع القادم، كما سيكون للحكومة الليبية مقر لديوانها في مدينة بنغازي.
وأشار عبد الجليل، إلى أن بنغازي تحملت عبء النضال ضد القذافي، وتم إعدام أبناؤها في الجامعات وفى الميناء وفى الساحات العامة وفى ميدان الكنيسة وحتى في الصالات الرياضية، وأستطرد قائلا، العالم ينظر إلى ليبيا لتضرب أسمى الأمثال في تجربة الانتخابات والديمقراطية التي تقدم عليها ليبيا وصولا إلى صياغة دستوركم الذي سيحفظ حقوقكم ويكون لسانكم الناطق بتطلعاتكم وأمانيكم، وإننا ساعون إلى أن تكون هناك انتخابات للمؤتمر الوطني في موعدها حتى نستطيع أن نضع دستورا يضمن الحقوق، ويوزع التنمية ويقضي على المركزية، ويكون للشريعة الإسلامية دور هام فيها.
وأوضح رئيس المجلس الانتقالي الليبي، أن لجنة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، سوف تكون موزعة بين الأقاليم الليبية وفقا لما تم في عام 1951م، داعيا إلى حشد الهمم ورفع راية الوطن وتوحيد القلوب.
وكانت مجموعة شخصيات من قبائل المنطقة الشرقية لليبيا أعلنت في 6 مارس الجاري، منطقة "برقة" التي تمتد من مدينة بن جواد وحتى مساعد، نقطة الحدود الليبية المصرية، إقليما فيدراليا، وشكلت لها مجلسا، ما دفع المستشار مصطفى عبد الجليل إلى التهديد باستخدام القوة لمنع تقسيم ليبيا.