وزير التربية والتعليم يعتذر عن المشاركة في مؤتمر بلندن
10/01/2012
اعتذر(أ.سليمان الساحلي) وزير التربية والتعليم عن المشاركة في مؤتمر لوزراء التربية والتعليم في العالم ينعقد في العاصمة البريطانية خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير الجاري تحت عنوان (التعليم أفضل وسيلة للتبادل)..
ويؤكد مكتب الإعلام بوزارة التربية والتعليم أن اعتذار الوزير جاء بسبب تزامن هذا المؤتمر مع بداية العام الدراسي الجديد 2012 م في ليبيا وأيضاً لالتزام الوزير (الساحلي) في اجتماعات ولقاءات عمل مقررة ولانشغاله ببرنامج زيارات ميدانية لبعض المدارس بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد ..
وكذلك بسبب متابعته اليومية لامتحانات ونتائج الدور الثاني لطلبة شهادتي إتمام مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي للعام الدراسي 2010-2011م..
ووقوفه على إجراءات تتسيب الطلاب ومستجدات توزيع الكتاب المدرسي وتذليل الصعوبات التي تعرقل عملية وصول الكتاب المدرسي إلى ليبيا ومن ثم للمدارس..
وكان من المقرر أن يحضر وزير التربية والتعليم هذا المؤتمر الذي يعقد سنويا .. لعرض ما قامت وتقوم به الوزارة من خطوات وإجراءات في هذا العام الدراسي الاستثنائي نظراً للظروف التي مرت بها ليبيا مؤخراً..وكان أيضاً من المفترض في برنامج الوزير (الساحلي) في لندن لقاءات جانبية مع وزراء وخبراء وشركات عالمية ذات خبرة في ميدان تكنولوجيا المعلومات والتدريب والتطوير والتخطيط التربوي.
ومن المعلوم أن وزارة التربية والتعليم لديها تعاون مشترك مع المجلس الثقافي البريطاني ،حيث يتمحور هذا التعاون في مجال التدريب والتعليم التقني والفني.
ويتطرق المؤتمر إلى مناقشة السياسات التربوية، ودور التكنولوجيا ووسائط الاتصال والتواصل العالمي وشبكات المعلومات في تطوير التعليم والتعلم، وإصلاح المناهج وبلوغ النوعية الفضلى في التربية.. كما يناقش المؤتمرون التحديات المالية التي يفرضها هذا التغيير، وأهمية الشراكة الدولية لتبادل التجارب الناجحة والأفكار الرائدة، المؤدية إلى مساعدة الدول على تطوير أنظمتها التربوية، ورصد النتائج المحققة..
ومن المقرر أن يعرض الخبراء التربويون في استخدام الشبكات المعلوماتية نتائج استخدام الدروس التفاعلية والمناهج الرقمية على تطوير التعليم، وفاعلية الشراكة بين الدول والحكومات والمنظمات الدولية والشركات والجمعيات الناشطة في حقل التطوير التربوي..
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات مخصصة للوزراء لتبادل الرأي والخبرة ومناقشة الأفكار المتعلقة بالمهارات والمكتسبات التي يحققها التعلم المستمر مدى الحياة، ونتائج الاختبارات العلمية وقياس التقدم المحقق والمستوى العالمي في مواد الرياضيات والعلوم واللغة، وانعكاس هذه الإحصاءات والدراسات على القرار التربوي في أي بلد.