أنـــا انثــى بكـــل نبـــض في جســــدي
أنا تلك الأنثى التي تفيض حبا ،، تذوب حنانا ،، تتدفق عاطفه ،،
أعيش بنبضات قلبي ،، هذهـ هي أنا ..
أنا لست تمثالا جميلاً .. يبتسم في واجهات المحلات وعلى أرصفة المقاهي ..
أنا لست صورة رائعه توزع مجاناَ لكل معجب ..
أنا أكثر من ذلك بكثير ..
أنا أنثى بكل نبض في جسدي ..
بكل نفس يخرج من صدري ..
بكل كلمه أتفوهـ بها وكل نظرة أرميها ،،
وكل لمسه من يدي ..
أنا أنثى معجونة بالحب ،، ملونة بالحنان ،، مغلفة بالعاطفة ..
أنا أنثى أعرف العطاء ،،
أعرف الحب
وأعطي دون أن أسأل كيف أعطي ومتى..
دون أن أحسب كم أعطيت ولماذا ..
أنا عاطفة تقتلع الحب من جذورهأ وتخبئه لتعطيه نسمات لمن تحب ..
أنا زهرهـ لا تتفتح الا ليد حنونه تلمسها وتعطيها من نفسها ..
أنا كل شئ ولا شئ .. لأنه حين يغمرني عتمة الليل ..
وأبحث عمن أعطاني من نفسه ،، لا أجدهـ الى جانبي ..
أبحث عن ملامح الانسان الذي أحب وأتمنى ..
فتذوب كل الملامح من مخيلتي ولا يبقى من الحقيقة الا الحلم ..
وتنطفئ في عيون الناس صورة الأنثى التي تعيش في داخلي كلما اختنقت بملل الوحدة ..
لأنني أنثى عندها كل شئ ..أنا تلك الأنثى التي صنع الحزن مراكب غريقة في عيني ،، أضاعت مرافئ السعادهـ ..
أنا تلك الأنثى التي تعشق رجلا تحدى جنون طبيعتي وثورتها ،، وأصر على مجابهة الدمار ..
الذي زرعته في نفسي فأحترمت شجاعته وأعجبت بها وأعرف كم يتحمل مصاعب في ظلمة شتائي الطويل ..
أعرف أنك تسللت الى وحدتي وخلقت بلبله في سكون عواطفي ،، فكان جنوني عشقاً لك ..
أدركت حينها أنني تلك الأنثى التي تعشق جنون الرجل وتذوب بين يديه ..
تلك الأنثى التي بداخلي كانت تختبئ تخاف مواجهة الحب ..
لكن رجلا مجنوناً استطاع أن يوقظها بداخلي تلك الأنثى تحب الحب ..
فأستيقظت من أعماقي كي تحبك وتهرب إليك ..
أنا هي الأنثى التي تدعي التعقل والرؤية الواضحة ..
وتعرف في أعماقها أنها ضعيفه أمام الحب ..
أنا هي أنثى الحب ..
لو تعلم حبيبي أنني أتنفس حبك ..
أستنشقه في قارورة عطري فأسكب المزيد على ملابسي ..
بل أغرق في المساء وسادتي لأنام أنا وعطري ودمعي وحبي ..
أخاف أن أترك لعواطفي مداها حتى لا أبدو لك مراهقة أمام عطاء الحب ..
وأفقد دوري الموزون أمامك ..
أنا تلك الأنثى التي تريدك عاشقاً كالذي قرأت عنه في الكتب ..
وذلك الحبيب الذي أكون أنا وهو خاتمة العشاق ..
حبيبي ..أنا تلك الأنثى التي تملكها بكلمة أحبك ..
فأستمع أيضاً إلي حين أقول لك أحبك ..
ولا أريد أن أفقدك في غمرة ضياعي بين لحظات الزمن ..
وفي غمرة ركضي وراء كل جديد يرضيك ويفتنك ..
وكل أمنيه تلوح في عينينك ..
فهل تعطيني الوقت كي أتعلم كيف أكون أنثاك ؟!
وهل تقبل بأن تكون أقل من شهريار ؟!
أخبرني ياحبيبي ..
فأنا تعبت من أن أكون أكثر من امرأة وأكثر من حبيبه وأكثر من شهرزاد ..
ولكن أقترب لأتوسد كتفك وأهمس في أذنك ..
أحبك .. أحبك
ومادمت أحب ..
فأنا أستمتع بضعفي وبقوة رجلي بأنوثتي ورجولتك حتى ينتهي ذلك الحب ..
وأظنني سأستمتع بقية عمري فقط ..
لأنني سأعيش تلك الانثى ..
التي تحب وتحب وتحبك حبيبي ..