رسالة الى اليائس

أبطال زرعوا زهور الأمل فى وديان اليأس







أصدقائى


أصدقاء منتدانا الأعزاء


زوار منتدانا الأحباء




هذا الركن المضئ سوف نتعرف من خلاله



على بشرٍ مثلنا




أدركوا أن اليأس هو ما لا يبحثون عنه










حاولوا جاهدين أن يلتقوا الأمل




لكنهم



اخذوا منعطفا أخر




حتى التقوا الأمل من جديد




احتضنوه بين أضلاعهم لا شعوريا




أرادوا أن يكون مٍلكهم




تشبثوا بأطرافه




توسلوا اليه بألا يبتعد عنهم مرة أخرى





طلب منهم أن يفسحوا له مكانا





فأسرعوا الى فؤوسهم و معاولهم











ليعملوا و يمهدوا له الطريق




فنفذ نور الأمل









و أنار العقول و القلوب




و من هنا




هؤلاء الأبطال




جعلوا من وديان اليأس




حدائق مليئة بعطور و ألوان زهور الأمل









أصدقائى



سوف نقابل سويا نماذج من أولئك الذين أفسحوا الطريق لضياء الأمل




رغم المعاناة و الألم و حصار اليأس







ختاما




لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون






تقبلوا فائق احترامى و تحيتى









لـ طالما وجدنا في حياتنا .. رفقاء

رفقاء درب .. خطو معنا خطواتنا

و كأنهم .. ظلال .. أينما وجد النور .. وُجدوا خلفنا

أيقنت أن هناك .. صديق .. بل رفيق درب

دوماً معنا .. لا يتركنا .. ولا ينكرنا

فرض نفسه في حياتنا .. كـ ضيف شرف ثقيل

و مهما رأي في أعيننا الملل .. الضيق .. نظرات الاستنكار

أحببنا .. أكثر فـ أكثر

و تسلح بالزمن .. أكثر فـ أكثر

و كأنه يقول .. سـ تأتي .. يوماً

سـ تأتي يوما .. و تعود لـ جانبي

فـ لن تدوم أفراحك كثيراً

و عندما تأتي .. سـ ترحب بي



على ضوء القمر .. أمام البحر


سـ تقولها بكل ألم .. و بكل فخر

أهلاً بك .. أيتها الأحزان



...
..
.






جئت يا أحزان فـ أهلاً و سهلاً
فـ كيف لـ رحلتي دونك من قرار ؟
:
فرحت لـ بعدك عني يوماً
فـ عدتي لـ قلبي دون انتظار
:
فـ كيف أبكي على المعشوق عشقاً
أبكاني بـ لوعة و كسرني كل إنكسار ؟
:
تمنيت غيابك عني دهراً
فـ وجدتك بـ جانبي بكل افتخار
:
فـ مثلك يفخر بعاشق ليلاً
أضحى بعد سهره يذوق المرار
:
و لكني بعدها سـ أكون وفياً
فـ مثلك لا يترك من يحبه يلوذ بالفرار
...





..