11 قتيلا على الاقل في اعتداء امام المحكمة العليا في نيودلهي

مدير عدد المساهمات : 2663

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

11 قتيلا على الاقل في اعتداء امام المحكمة العليا في نيودلهي

قتل 11 شخصا على الاقل واصيب 66 اخرون بجروح في انفجار قنبلة قوية صباح الاربعاء امام المحكمة العليا في وسط العاصمة الهندية، بعد اقل من شهرين على ثلاثة اعتداءات داميةاستهدفت بومباي.

وتقول الشرطة ان القنبلة التي وضعت في صندوق صغير قرب احد المداخل الرئيسية للمحكمة قد انفجرت في الساعة 10,15 بالتوقيت المحلي (4,45 ت غ) فيما كان حوالى مئة شخص ينتظرون لدخول المبنى.

وقال المتحدث باسم الشرطة راجان بهجت "قتل احد عشر شخصا واصيب 66". وكانت الحصيلة السابقة 10 قتلى و62 جريحا.

من جهته دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "بشدة" الاعتداء الدامي معتبرا ان لا مبرر لمثل هذه الهجمات ضد مدنيين.

ونقل متحدث عن بان قوله "يدين الامين العام بشدة هذا الاعتداء". واضاف ان "الامين العام يؤكد موقفه الحازم بان لا مبرر للعنف العشوائي ضد المدنيين".

وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية في بيان ان "الولايات المتحدة تدين باشد العبارات الاعتداء الذي وقع صباحا امام المحكمة العليا في نيودلهي وتتقدم باحر التعازي لكل الذين تضرروا بهذا الاعتداء الجبان".

واضافت ان "الشعب الهندي برهن مرة اخرى على شجاعة ومقاومة فريدتين حيال هذا العنف البشع".

وشددت على ان الولايات المتحدة "مستعدة لتقديم كل المساعدة التي ستحتاج اليها السلطات الهندية".

من جهته بعث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رسالة الكترونية الى رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ قال فيها "اود في الوقت الذي تعرضت فيه نيودلهي مجددا لاعتداء اثم حصد عشرات الضحايا الابرياء، ان اؤكد تضامني التام وان اتقدم بالتعازي".

واضاف ساركوزي "تقف فرنسا الى جانب الهند في هذه المحنة الاليمة واني مصمم اكثر من اي وقت مضى على العمل معا للتصدي لهذه الافة. توحدنا مكافحة الارهاب ولن نتوانى عن مواصلة جهودنا".

ووزعت الشرطة الصورة التقريبية للمشبوهين وهما رجلان بالاستناد الى اقوال شهود.

ويدرس المحققون اعلان تبني الاعتداء من منظمة اعلنت انها حركة الجهاد الاسلامي، وهي مجموعة اسلامية مرتبطة بهجمات سابقة على الاراضي الهندية.

وتطالب الرسالة الالكترونية الموجهة الى وسائل اعلام هندية بالغاء عقوبة الاعدام بحق محمد افضل غورو (هندي من كشمير) "فورا والا سنستهدف محاكم اكثر اهمية وحتى المحكمة العليا في الهند".

وحكم على افضل غورو بالاعدام في العام 2004 لتورطه في اعتداء استهدف البرلمان الهندي في 2001.

وصرح س.س. سينها المدير العام للوكالة الفدرالية للتحقيقات "من المبكر جدا في هذه المرحلة التعليق على الرسالة الالكترونية، لكن نعم، يجب ان يتم التحقق منها جديا لان حركة الجهاد الاسلامي مجموعة ارهابية من الطراز الاول".

وشهدت الهند وباكستان ابرز عمليات حركة الجهاد الاسلامي.

وندد رئيس الوزراء مانموهان سينغ ب"العمل الارهابي الجبان"، ودعا البلاد وكل الاحزاب السياسية الى الاتحاد في "الحرب الطويلة الامد" ضد الارهاب، وذلك في تصريح ادلى به في بنغلادش حيث يقوم بزيارة رسمية.

وفي 13 تموز/يوليو تعرضت الهند لثلاثة اعتداءات لم تتضح ملابساتها بعد واسفرت عن 26 قتيلا واكثر من 100 جريح في بومباي.

وكان الهجوم الاكثر دموية في العاصمة الاقتصادية للبلاد منذ الهجوم الذي شنه ناشطون اسلاميون في العام 2008 واوقع 166 قتيلا.

من جهته، ندد وزير الداخلية ب. تشيدامبارام امام مجلس النواب بمحاولة "اثارة الذعر وزعزعة استقرار البلاد".

وصرح راهول غوبتا الذي كان من المفترض ان تنظر المحكمة في طلبه الاربعاء ان "اكثر من 100 شخص كانوا يقفون في طابور امام مكتب الاستقبال".

واضاف غوبتا وهو رجل اعمال في ال45 لوكالة فرانس برس "ثم وقع انفجار هائل ورايت الكثير من الناس ممددين ارضا وسط بركة من الدم".

وقال "كنت عند شباك البوابة رقم 5 احصل على اذن بالمرور عندما سمعت انفجارا قويا ورائي".

وتابع "لقد اصبت بجروح في اليد بينما زميلي اصيب بجروح خطرة في ساقه ونقل الى المستشفى. وغرق المكان في فوضى عارمة، الناس في حالة ضياع وقلق ازاء اقاربهم واصدقائهم".

وهذه المرة الثانية التي تتعرض فيها المحكمة العليا في نيودلهي لاعتداء. ففي ايار/مايو الماضي انفجرت عبوة صغيرة في مرآب بالقرب من مقهى المحكمة دون ان تؤدي الى وقوع ضحايا.

وصرح احد المحامين في المحكمة لوكالة فرانس برس انه كان يعمل في مكتبه عندما انفجرت القنبلة. وقال م. ي. تشوداري "كنت في مكتبي عندما سمعت انفجارا هائلا، تحطمت نوافذ الغرفة على اثره".

وتعود اخر اعتداءات في نيودلهي الى ايلول/سبتمبر 2008 عندما استهدفت سلسلة من التفجيرات الاحياء التجارية مما اوقع 22 قتيلا. واعلنت حركة "المجاهدين الهنود" وهي مجموعة اسلامية محلية، مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

عدد المساهمات : 151

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم آمنا في اوطاننا

» المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا
» المحكمة الجنائية الدولية تؤكد اعتقال سيف الاسلام القذافى
» ضع علامه (√ ) او (×) امام العبارات التاليه :
» بيلد: شكوك حول تعرض اوزيل للاصابة امام تركيا
» برنامج للتذكير بالصلاة وانت جالس امام الكمبيوتر