صلى عليك الله يا خير الأنام ......عدد النجوم البيض في جوف الظلام...
عدد الرمال البيضاء أو عدد الحصى ...عدد الحروف تقال أو فطر الغمام...
مع كل الجنايات التي تتوالى على المسلمين، والبغي والعدوان بألوان وصنوف شتى فما زال المسلمون يواصلون الاحتمال والصبر ولو على مضض، إلا رسول الله أن ينال فلا نغضب له، ويساء إليه فلا ننصره، ويتعدى عليه فلا ندافع عنه، فها هي تتوالى إبذاءات وإهانات للمسلمين في جناب المصطفى –
أُمَّةُ الإسلامِ : سَمِعْنا وَسَمِعَ غيرُنا عنْ كلامٍ تَفَّوهِ بهِ حقيرٌ منَ الحُقراءِ على سَيِّدِنَا وحبِيبِنَا،وقُرِّةِ عُيونِنا مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فبكتِ القلوبُ وحزنتْ قبلَ دمعِ العيونِ ، وفارَ الدَّمعُ عضباُ وغيْضاً ونصرةً لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وجُرِّدتِ الأقلامُ وكُتبتِ المقالاتُ ، وتحدثتِ الأُمَّةُ وصاحتْ بأعلى صوتِها كُلُّنا لكَ فِداءٌ يا رسولَ اللهَ ولا نامتْ أعينُ الجبناءِ وشُلَّتْ يمينُ منْ يستهزأُ برسولِ الإسلامِ وأفضلِ الأنامِ ،
فان اقل ما يمكن فعله في دفاعنا عن حبيبنا
ان نذب عنه بكل ما نستطيع...
أيعتدى على رسول الله ولا نثور ؟؟؟؟
مالت إليه الكائنات للطفه....فالجذع حن ورقت الورقاءُ.
ونحن أقسى من الصخر لا نتأثر..؟؟؟؟
هذا نداء...
لكل مسلم ومسلمة
إلى كل مهجة تتحرك شوقاً للحياة
إلى كل مسلم قال بصدق ...
اخبروهم ان ........
لله جنودا ......في السماء
وارجموهم ....... بالدعاء
قاطعوهم......... واقطعوهم
واجعلوهم..... يشربون الذل ماء