تهاوت الاحلام و رفعت الاقلام ... و جفت الصحف
و اصبت قلب الجرح
فمالي كلماتك تتمايل كخيط رفيع لا يكاد يرى
الجسم ملأجروحا
فايها نداوي
انداوي بالتي كانت هي الداء
ام بالتي هي احسن
شبنا و امتلأ الرأس شيباً
و كلماتنا اسمعت من به صمم
لكن متى تتحرك
و يحن قلبك لوطن اقل ما يقال عنه
اننا منه و انت منه
افعل شيئاً .. نتذكرك به
و لو كان لنفسك لجندت جيشا جرار
و لكن مهما حدث
بلادي و إن جارت علي عزيزة