عفوا سيدتي الجميلة .. أنا لست مجرد صديق
فامضي بطرق العشق الطويلة ..
تجديني بمنتهى الطريق
فكيف بكي تخفين الهوى .. حبكي لي بحر عميق
فلا
تقولى الحب غفوة ... وإن كان ، فمن عساه أن يفيق
ولا تقولى نار ولوعة
... وإن نار فاجعليها بلا حريق
ولا تقولى أني ذئب ماكر .. فكيف بي ذئب
رقيق
فادخلى وكر الهوى ... تجدينه قصر عتيق
صرح ممرد بالجوى ... لؤلؤ
ومرمر وعقيق
فها أنا فى السماء محلقا .. ويكأنني طير طليق
فكنت
للنجوم مسامرا ... وكنت للقمر الرفيق
فوجدت يوما قيثارة ... جالسة فوق
المضيق
تسكب ألحانها لشمس .. راحلة خلف جبل عريق
فحاكيتها بكلمات
كالهمس .. فأجابت بكلام عذب رقيق
فبحثت عن طيب ودر .... ليته بها قد
يليق
وأنتقيت زهرات الغاب ... وغزلت لها ثوب أنيق
وتركت يدي تذوب
ليدها ... فجرى بعينيها ذياك البريق
فأفرغت أشواقى على فمها ... فأرتشفت
منه خمر ورحيق
وابحرنا فوق أمواج الحب ... بلا زورق فكان مثوانا الغريق