قد نكره الزمان الذي نعيش فيه .. ثمّ نُطأطئ رؤوسنا بعيداً عن المُلهمين .. فتزداد الحياة بؤساً نصنعه لأنفسنا .. وبنفس الوقت نحن نتمسّك بالحياة ،
عجبٌ والله ..
أعتقد أننا ننظر للأرض فقط التي تُلهمنا الطاقة الجسدية .. ولا ننظر للسماء التي تُلهمنا التفكّر ؛ السلاح الذي يقوّي من عزائمنا لمواجهة الحياة بكل حب وتقبّل ..
ولا عجب ،
فكلما ارتفع مستوى نظرك ازدادت المساحة التي تراها ، بينما إذا نظرت إلى الأرض فأنت لا ترى إلا موطئ قدمك ، هذا إن تقدّمت !! .